يعد الحجر
الصحى للمرضى المشتبه فيهم باعراض فيروس كورونا المستجد Coronavirus الحل الامثل
لوزارة الصحة خاصا مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم،لذلك
تم وضع 8 عمارات تحت الحجر صحى لمدة 14 يوم بمحافظة بورسعيد .
وثبت إصابة شخص من سكان كل عمارة على الأقل
بفيروس كورونا Coronavirus، وتم نقله إلى مستشفى العزل فى أبوخليفة ،وتضم العمارات البرج السكنى الذى تقيم به عائلة الطبيب الراحل أحمد
اللواح، وبرجًا بشارع ٢٣ يوليو، وعمارتين فى حى الضواحى، وعمارتين فى حى الزهور،
وعمارة فى مدينة بورفؤاد، وكذا عمارة إسكان إدارى تابعة لمديرية الكهرباء.
وتضم العمارات نحو ٨٠ أسرة، وتم
إغلاقها ووضع حواجز مرورية أمامها، وتعيين خدمات أمنية عليها، والتنبيه على السكان
بعدم المغادرة، والجيران بعدم دخولها، على أن يقوم الحي ومديرية التضامن
الاجتماعي بتلبية طلباتهم واحتياجاتهم.
التضامن: توفير المستلزمات الطبية والغذائية لـ242 أسرة فى الحجر الصحى:
قالت سوسن حبيش، وكيل وزارة التضامن
الاجتماعي ببورسعيد، إن سيتم توفير المستلزمات الصحية والغذائية لنحو 242 أسرة من
سكان العمارات المعزولة التى تم وضعها بالحجر الصحى، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
واضافت أن السكان في حالة تقبل تام
لجميع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المحافظة للحفاظ على سلامتهم، مشيرة إلى
أنه تم تخصيص خط لمديرية التضامن لتلبية احتياجات السكان في أي وقت.
شاهد الفيديو..
أول شهداء البالطو الأبيض فى معركة
كورونا من بورسعيد
وودعت محافظة بورسعيد، بكامل الحزن والأسى الدكتور أحمد عبده اللواح، أستاذ الباثولوجيا
الإكلينيكية بكلية الطب جامعة الأزهر، والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا
المستجد Coronavirus، عن عمر يناهز 57 عامًا، والذي يعتبر أول شهداء أصحاب البالطو الأبيض .
وأصيب أثناء تأدية
عمله عن طريق إجراء تحاليل لعامل هندي، كان يعمل فى أحدى في مصانع بورسعيد وكان
أول حالة مصابة بالفيروس في بورسعيد يتم الإعلان عنها، في معمله الخاص، دون علمه
بإصابته لتنتقل العدوى إليه، ليخيم الحزن على بورسعيد، وأبطال الجيش الأبيض.
والجدير
بالذكر أن الحجر الصحي هو إجراء وقائي يفصل ويقيد حركة الأشخاص الذين تعرضوا لمرض
معدٍ لمعرفة ما إذا كانوا مرضى أم لا ووفقا
لمنظمة الصحة العالمية، يمكن التوصية بالحجر الصحي للأفراد الذين يعتقد أنهم
تعرضوا لأمراض معدية مثل كورونا Coronavirus، لكن لم تظهرعليهم الأعراض.
بالإضافة إلى
مراقبة ما إذا كانت الأعراض تتطور، فإن التواجد في الحجر الصحي يعني أن الشخص الذي
ربما يكون قد تعرض لن ينقل المرض إلى الآخرين إذا تطور، حيث سيظلون غالبًا في
منازلهم، بالإضافة إلى التوصيات مثل غسل يديك بشكل متكرر وتجنب لمس فمك أوعينيك.
تعليقات
إرسال تعليق