اسعار البنزين في مصر .. لماذا انخفضت ربع جنيه فقط

اسعار البنزين من الأمور الهامة للمواطنين

أعلنت وزارة البترول في مصر، اسعار البنزين الجديدة، حيث انخفض سعر البنزين 25 قرشًا "ربع جنيه"، مع بقاء أسعار السولار والبوتاجاز كما هي، مع تطبيق القرار بصفة رسمية، بداية من الساعة الثامنة صباح غدٍ السبت الموافق 11 أبريل.

اسعار البنزين الجديدة:

- اسعار البنزين 95 .. 8.50 جنيه بدلًا من 8.75

- اسعار البنزين 92 .. 7.50 جنيه بدلًا من 7.75

- اسعار البنزين 80 .. 6.25 جنيه بدلًا من 6.50

كما قررت الحكومة تخفيض أسعار طن المازوت، ليصبح بقيمة 3900 جنيه بدلًا من 4250 جنيه.

لماذا انخفضت اسعار البنزين الجديدة ربع جنيه فقط:

كشف د.طارق الملا وزير البترول، أسباب انخفاض اسعار البنزين الجديدة، 25 قرشًا فقط، رغم التوقعات بأن يكون معدل هبوط السعر أكبر من ذلك.
وقال الملا في تصريحات تليفزيونية: "بالفعل حدث انخفاض في سعر التكلفة، لكن علينا تخفيض اسعار البنزين الجديدة بحذر، حتى لا تحدث أزمة إذا ما ارتفعت الأسعار مرة أخرى الفترة المقبلة".
وتابع: "هناك تبعات لانتشار فيروس كورونا أثرت على الاقتصاد"، موضحًا أن أسعار المواد البترولية والطاقة في العالم ألقى بظلاله على الأسعار.

وزير البترول يكشف آليه تخفيض اسعار البنزين:

كشف وزير البترول، آلية تخفيض اسعار البنزين، موضحًا أن السعر يتم وضعه على متوسط 3 شهور سابقة وهي أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ومقارنتهم مع 3 شهور وهي يناير وفبراير ومارس.
وقال الوزير: "اسعار البنزين انهارت في آواخر شهر مارس، وبالتالي لا نريد أن نظلم المستهلك أو الدولة التي توفر هذه المنتجات، لذا نحاول وضع سعر مناسب".
وتابع: "ليس من العدل الحكم على سعر المواد البترولية في الوقت الحالي الذي يشهد انهيارًا كبيرًا في الأسعار نتيجة ظروف معينة وهي انتشار فيروس كورونا بالطبع".
 

بعد انخفاض اسعار البنزين .. ما سبب عدم تخفيض اسعار السولار:

أوضح الملا سبب عدم تخفيض سعر السولار، رغم تخفيض اسعار البنزين الجديدة اليوم بقرار رسمي من الوزارة.
قال الملا: "السولار المكون المحلي له أقل من البنزين، حيث نستورد سولار أكثر من البنزين، في الفترة الأخيرة تحسنت الأمور بشكل أكبر بعد عملنا مع الشركة المصرية للتكرير في مسطرد".
وتابع: "مازلنا نستورد جزء كبير من السولار ولذا لم نخفض الأسعار بالشكل الذي كنا نأمله، والسولار بالتحديد نكون حريصين على تحديد سعر مناسب له لأنه يدخل في كل حركة التجارة الداخلية والنقل والمواصلات، وبالتالي أي تغيير في سعره سيكون له تبعات وانعكاسات وفي الغالب تكون سلبية".